أفاد تقرير ألماني حديث أن خطر إصابة المدخنين بتساقط الأسنان ضعف الخطر لدى أقرانهم من غير المدخنين.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن التقرير الذي أعدته الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان بالتعاون مع المركز الألماني لأبحاث السرطان أن "المدخنين يعانون أكثر بكثير من أمراض اللثة التي تؤدي إلى تخلخل الأسنان".
ويعتقد الباحثون أن المواد الضارة الموجودة في دخان التبغ هي سبب ذلك لأنها تسرع من وتيرة تدمير عظام الفك.
وأورد التقرير أيضاً أن التدخين لا يضر فقط بالأسنان واللثة بل يمكن أن يؤدي للإصابة بسرطان الفم وأن نسبة الإصابة بهذا السرطان ترتفع إلى ستة أمثال احتمال الإصابة لدى الآخرين بحسب كمية التبغ التي يتم تدخينها.
وقالت مارتينا بوتشكه لانجر الخبيرة بالمركز الألماني لأبحاث السرطان إن "نحو عشرة آلاف شخص يصابون سنوياً في ألمانيا بسرطان الفم والبلعوم و وأن 4500 شخص يموتون سنوياً بسبب هذا السرطان أكثرهم من الرجال".
وكانت هذه الإصابات تحتل المركز السابع في أسباب الأمراض السرطانية لدى الرجال والمركز السادس عشر لدى النساء.
وقال نائب رئيس الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان ديتمار أوسترياش إن "نحو 76% من البالغين و 66% من الشباب في ألمانيا يذهبون لطبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل سنويا وأن هذه الزيارات فرصة جيدة للأطباء لتوعية مرضاهم بشأن مخاطر التدخين".
ويشار إلى أن ثلث البالغين في ألمانيا من المدخنين وأن هناك تراجعاً بطيئاً في تدخين التبغ لدى الشباب في ألمانيا بشكل خاص وخاصة في ولايات غرب ألمانيا حسب بيانات المركز الألماني لأبحاث السرطان.
[center]