أمهلت محكمة الصلح الاسرائيلية يوم الثلاثاء (25-5) محاميا عائلة الصباغ المقدسية من حي الشيخ جراح، ومحامي الجمعية الاستيطانية اليهودية التي تدعي ملكيتها لمنزل العائلة حتى 19-5-2010 لإبراز مستنداتهما فيما يتعلق بادعاء الطرفين ملكية المنزل المذكور.
وكان محامي عائلة الصباغ قد عرض كل ما لديه من وثائق تثبت ملكية المنزل من قبل عائلة الصباغ.
وأعربت عائلة الصباغ عن استهجانها لقرار القاضي الذي يريد إعطاء المستوطنين مهلة عام لإبراز ما لديهم من وثائق.
وفي خارج قاعة المحكمة اعتصم العشرات من المواطنين ومن ممثلي المؤسسات المقدسية ونشطاء السلام الاسرائيليين والأجانب تضامنا مع عائلة الصباغ.
يشار أن الجمعيات الاستيطانية اليهودية تحاول الاستيلاء على 28 وحدة سكنية فلسطينية في حي الشيخ جراح، ونجحت حتى الآن في الاستيلاء على 3 وحدات سكنية وتشريد سكانها، حيث استولت على بيت عائلة أم كامل الكرد وعددهم 11 فردا، وبيت عائلة الغاوي وعددهم 37 فردا، وبيت عائلة حنون وعددهم 17 فردا.